عدد المساهمات : 292 نقاط : 877 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 31/05/2009
موضوع: سيد الاستغفار الأربعاء أبريل 07, 2010 3:55 pm
سيد الاستغفار في الحديث الصحيح ، حديث سيد الاستغفار ، أن يقول العبد : «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها إذا أصبح موقناً بها فمات من يومه دخل الجنة ، ومن قالها إذا أمسى موقناً بها فمات من ليلته دخل الجنة » . رواه البخاري والترمذي والنسائي وابن حنبل بألفاظ مختلفة
وفي حديث أبي بكر الصديق من طريق أبي هريرة وعبد الله بن عمرو : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه ما يقوله إذا أصبح وإذا أمسى وإذا أخذ مضجعه : «اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه ، أشهد ألا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم ، قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك » .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: «الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا» . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تتهافتون تهافت الفراش» رواه البخاري والترمذي والنسائي وابن حنبل بألفاظ مختلفة ، شبههم بالفراش لجهله وخفة حركته، وهي صغيرة النفس، فإنها جاهلة سريعة الحركة.
وفي الحديث: «مثل القلب مثل ريشة ملقاة بأرض فلاة» . وفي حديث آخر: «للقلب أشد تقلباً من القدر إذا استجمعت غليانا» . ومعلوم سرعة حركة الريشة والقدر مع الجهل، ولهذا يقال لمن أطاع من يغويه: إنه استخفه. قال عن فرعون إنه استخف قومه فأطاعوه. وقال تعالى: «فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون» سورة الروم الآية 60 فإن الخفيف لا يثبت بل يطيش، وصاحب اليقين ثابت، يقال: أيقن إذا كان مستقرًّا، واليقين: استقرار الإيمان في القلب علماً وعملاً، فقد يكون علم العبد جيداً لكن نفسه لا تصبر عند المصائب بل تطيش.
الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية